كثيرا منا يسمع المقولة دون أن يدرك أن الدبة قتلت صاحبها لتحميه من طنين ذبابة…، وهذا هو الواقع الذي نعيشه مع كل من حمل لواء المنصب والجاه وهوى النفس للحصول على بريق السلطة فيجد نظرية المؤامرة تحيطه فى الجميع لا يرى سوى نفسه حاكما أمرا مدركاً واعيا دون غيره بمجريات الأمور ويمتلك كافة الحلول.
لنجد النتيجة والانجاز الوحيد وسط مستنقع المفترسات المرئية والمسموعة هو التخلص من طنين الـ”ذبابة”.